السؤال
في جامعتنا تم تحنيط أجنة إنسان بعمر الثمانية أشهر، والخمسة أشهر (الأجنة التي تم تحنيطها ميتة).
فما حكم هذا العمل؟
في جامعتنا تم تحنيط أجنة إنسان بعمر الثمانية أشهر، والخمسة أشهر (الأجنة التي تم تحنيطها ميتة).
فما حكم هذا العمل؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الأصل أنه يجب دفن السقط الذي يتبين فيه خلق الإنسان -وخمسة أشهر، وثمانية أشهر مما يتبين فيه خلق الإنسان-، وراجعي الفتويين: 400492 - 26940.
وعليه: فتحنيط الأجنة التي تبين فيها خلق الإنسان لا يجوز، إلا إن كانت هناك حاجة معتبرة للتحنيط، فيرخص فيه بقدر الحاجة، كما قرر العلماء في شان تشريح الجثث، وانظري الفتويين: 6777 - 308476.
والله أعلم.