السؤال
أنا شاب أعاني من الكثير من الفتن التي لا مثيل لها ولا حصر، وأنا أتبع هدي الإسلام، وسنة الله ورسوله عليه الصلاة والسلام، ولكن لدي مشكلة في (البغض في الله)، حيث إن الجميع تقريبا إلا من رحم ربي لا يصلي، والنساء يتبرجن، وأشياء كهذه، وقد سئم قلبي من كثرة الإنكار وبغض للناس، فأصبحت أشعر بالوحدة وعدم الولاء للناس، وأصبحت مدمرا من داخلي، وأنا شخص خلقني الله اجتماعيا، ومحبوب، ومخلص للناس، لكني أصبحت أشعر بالاكتئاب، مما يعيق عملي وحياتي، وأحيانا أريد البكاء مع نفسي. فهل لي أن أحب الناس دون معاونتهم على معصيتهم في هذا الزمن، فالمعاونة على المعصية آخر شيء يمكن لي أن أفعله؟
وشكرا.