السؤال
أنا امرأة متزوجة وعندي من الأولاد اثنان والحمد لله، ولكني أعاني من مشكلة لطالما أرقتني وأثرت في نفسي وبيتي وأولادي وهي جيراني الباب بالباب، كما يقال، هم شقيق زوجي وعائلته وعندهم من الأطفال 4 وأصغرهم يكبر ابني الكبير بـ 6 أشهر، ومن اليوم الأول لي في البيت وأنا أتحمل بكل صدر رحب مشاكل الأولاد وأخطائهم وأذاهم، وبعد أن رزقني الله مولودي الأول استمر الأمر على ما هو عليه، وعانيت الكثير من ضربهم له وإيذائهم له وبعد عام رزقت بالولد الثاني وازداد الأذى، ولكن الأمر اختلف في أني لم أعد أحتمل فيريدون مني أن أفهم ابن السنتين الصح والخطأ أما ابنة التاسعة وهي الكبيرة فهي جاهلة، كما يقولون فأصبحت عصبية وأصبحت أحس أني أكرههم وأحيانا ينقلب هذا على أولادي فأضربهم وأحيانا أعلمهم أن يقوموا بالمثل بالرغم من أني من داخلي أرفض هذا فأنا امرأة متدينة ومعروف عني، وهذا كلام الآخرين أني ذات صدر رحب أجيد التعامل مع الآخرين، وخصوصا الأطفال لكن أحس أن هذه العائلة أفسدت أعصابي وإرادتي وأصبحت أخشى على أولادي مني ومنهم، وأحس أن إيماني وإن كان قويا يضعف من أقل فعل أو كلمة منهم لي أو لأبنائي، مع العلم بأني شكوتهم كثيرا لبيت عمي ولا أجد تغييرا منهم أو أي رد إيجابي لأهلهم، مع العلم بأن زوجي غائب ولا يرجع إلا شهرا كل سنة، فأرجو منكم إن تكرمتم بإرشادي ماذا أفعل، مع العلم بأن الأمر بدأ يؤثر على صحتي سلبا من ارتفاع ضغط عند حدوث أي أمر والصداع وأحيانا أشعر بألم في ساقي ويدي اليمنى إثر الانزعاج، أرجو منكم الإفادة؟ والله الموفق.