السؤال
ما حكم تعزية الكافر بهذه الأدعية (الله يعوض بسلامتك)، و(الله يرحم ترابه)؛ كي لا أترحم عليه؟ فأحيانا أتحرج إذا توفي كافر، ولم أعز المتوفى له.
ما حكم تعزية الكافر بهذه الأدعية (الله يعوض بسلامتك)، و(الله يرحم ترابه)؛ كي لا أترحم عليه؟ فأحيانا أتحرج إذا توفي كافر، ولم أعز المتوفى له.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن تعزية الكفار في موتاهم جائزة، كما سبق في الفتوى: 43001
ويجوز قولك لشخص كافر: (الله يعوض بسلامتك) جائز، فإن الدعاء للكافر بالمنافع الدنيوية، كصحة البدن، ونحوها جائز. وراجع الفتوى: 287167
أما قولك (الله يرحم ترابه)، فغير واضح، فإن كنت تقصد الترحم على الميت الكافر، فإن هذا لا يجوز. وانظر الفتوى: 367783
والله أعلم.