السؤال
منذ بلوغي (16 عاما)، ولطيلة 10 سنوات، وأنا غير منتظم في صلاتي، أترك صلاة واحدة باليوم، أو بالشهر، أو بالشهرين، وفي رمضان كنت أمارس العادة السرية، ولم أقض ما علي من الصيام، بمعدل 15 يوما في كل رمضان. وأحيانا آكل بحجة أن صومي قد بطل، ولا أظن أن ذلك قد تعدى 10 أيام، طيلة هذه الفترة.
كان تركي للصلاة يزداد في نهاية الـ 10 سنوات، حتى إنه كاد يكون انقطاعا بالكلية لأشهر.
تاب الله علي قبل عامين، فبحثت عن قضاء الصلاة، فأخذت بقول من قال: إن من تركها فقد كفر، ويكفيني التوبة، والرجوع إلى الله. فهل اجتهادي صحيح؟
أما في رمضان، فكنت أصلي، وأحاول المحافظة على الصلاة فيه، لكن بعد ذلك أرجع إلى التفريط -كالعادة-. فهل أكون مسلما، وأقضي ما تركته، أم أنا كافر، وتكفيني التوبة فقط؟
حاولت أن أقضي ما فاتني، فأصبحت أصوم الاثنين والخميس، بنية القضاء فقط، ولا أجمع ذلك بنية السنة، وأصوم في أيام السنن أيضا بنية القضاء فقط، وليس للجمع كذلك، منعا للحرج الذي قد أقع فيه بين الناس إذا سئلت لماذا أنت صائم؟ فكنت أجيب: أصوم الاثنين والخميس، ولست كاذبا في ذلك، فأنا أقصدهما بنية القضاء، وهم يفهمون أن الصيام بنية السنة.