السؤال
قمت بالسحور، وصليت الفجر، وبعدها ذهبت للنوم، فجاءتني رغبة قوية في الاستمناء، وذهب عقلي، وظننت أنني في ليل رمضان، فمارست العادة، وبعدها أدركت أنني في نهار رمضان، فهل فسد صومي، مع أنني لم أتعمد ممارستها في نهار رمضان؟
قمت بالسحور، وصليت الفجر، وبعدها ذهبت للنوم، فجاءتني رغبة قوية في الاستمناء، وذهب عقلي، وظننت أنني في ليل رمضان، فمارست العادة، وبعدها أدركت أنني في نهار رمضان، فهل فسد صومي، مع أنني لم أتعمد ممارستها في نهار رمضان؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن ترتب على الاستمناء خروج المني؛ فقد فسد صومك، ولزمك قضاء ذلك اليوم، سواء كنت مدركا أن وقت الصيام قد دخل أم لا، فهذا لا أثر له في وجوب القضاء، ما دام قد تبين لك أنك ارتكبت مفطرا بعد دخول الوقت، وإذا لم ينزل المني، فإن صومك صحيح، ولا يلزمك القضاء، وتلزمك التوبة إلى الله تعالى بكل حال، فإن الاستمناء معصية يجب عليك التوبة منها، وانظر الفتوى: 113612.
والله أعلم.