السؤال
لدي أخ صغير، سنه أقل من العشر سنوات بأشهر قليلة، أريد أن أعوده على صلاة الفجر في المسجد؛ لأنني أرى تقصيرا من والدي في ذلك، لكن إيقاظه قد يؤخرني، وقليلا ما يجعلني أفوت الركعة الأولى مع الإمام، ولا يستطيع أن يأتي للمسجد، إلا معي، أو مع أحد من أسرتي؛ خوفا من الطريق. أيجوز لي ذلك، أم لا؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيجوز لك الانتظار حتى توقظ أخاك، ويصحبك إلى المسجد لصلاة الصبح، ولو ترتب على ذلك تأخرك أحيانا حتى تفوتك ركعة من الصلاة؛ فأنت مدرك للجماعة بإدراك ركعة مع الإمام.
جاء في شرح زروق على متن الرسالة: ومن أدرك ركعة، فأكثر، فقد أدرك الجماعة، يعني أدرك فضلها، وحكمها، فيكون له ثواب من حضرها من أولها كاملا. انتهى.
وحاول أن توقظ أخاك مبكرا، حتى تدرك تكبيرة الإحرام، فتنال تمام الثواب -إن شاء الله-.
والله أعلم.