السؤال
أنجدوني أنجدكم الله أنا أكاد أبكي وأنا أسألكم، سأحكي لكم كنت جالسا أنا وأبي وأمي وأخي ويتحدثون إلى في مسألة إعفاء اللحية، وكنت مصرا أنها فرض فوافقوني ولكن عارضوني في تربيتها أو إعفائها، لظروف البلد السياسية، حيث هذا الأمر به لبث، فغضبت فقلت لهم لا طاعة لمخلوق في معصية الله، ولكني لا أحب الشر لأحد، وإذا بي زلة لسان وأحلف كثيرا بالله، أني سأقتص منهم أمام الله، وقد أنبت نفسي كثيرا وبكيت بداخلي وبظاهري على هذا، فقلت لنفسي سأصوم 3 أيام، لأكفر الحلفان، ولكن جاء خاطر ببالي يقول وما يدريك سيقبل منك، فارتعدت هل سأتي بأبي وأمي وأخي وخالي أمام الله لاقتص منهم هل أفعل هذا، وتكون لهم حسنة وآخذها منهم ويدخلون النار، فاتصلت بأحد أصحابي فقال لي مثل الكفارة الماضية فقلت أسألكم، علما بأني طالب لا أملك سوى مصروفي البسيط الذي ينفق على المواصلات، حيث إني لا استطيع إطعام مساكين أو غير الصوم، ممكن أصوم ولكن هل يتقبل مني، أرجوكم إني أتقطع عندما أتذكر هذا، فأنا أعلم بأنها سجلت علي، ماذا أفعل أفتوني؟ الله يرحمكم.