السؤال
ما حكم قراءة الإمام سورة الفاتحة بتطويل الفتحة (مثل الألف) في إياك ثم يوقف هنيهة ثم يواصل نعبد... هكذا يستمع تقريبا (إياكا... ونعبد إياكا... نستعين) وحجته أنه يريد بذلك الإيضاح، علما بأنه في الوقت الذي يؤم بنا، أفتونا؟ جزاكم الله خيرا.
ما حكم قراءة الإمام سورة الفاتحة بتطويل الفتحة (مثل الألف) في إياك ثم يوقف هنيهة ثم يواصل نعبد... هكذا يستمع تقريبا (إياكا... ونعبد إياكا... نستعين) وحجته أنه يريد بذلك الإيضاح، علما بأنه في الوقت الذي يؤم بنا، أفتونا؟ جزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما ينطق به الإمام المذكور هو من اللحن الذي لا يغير المعنى وبالتالي فلا يبطل الصلاة، قال ابن قدامة في المغني: يلزمه أن يأتي بقراءة الفاتحة مرتبة مشددة غير ملحون فيها لحنا يحيل المعنى، فإن ترك ترتيبها أو شدة منها أو لحن لحنا يحيل المعنى مثل أن يكسر كاف إياك أو يضم تاء أنعمت أو يفتح ألف الوصل في اهدنا لم يعتد بقراءته إلا أن يكون عاجزا عن غير هذا. انتهى، وللمزيد من الفائدة والتفصيل عن هذا الموضوع راجع الفتوى رقم: 18936.
ولكن ينبغي نصح الإمام المذكور بترك تلك الزيادة والاقتصار على قراءة الفاتحة مرتلة مجودة بدون نقصان ولا زيادة.
والله أعلم.