السؤال
الخطبة عندنا في صلاة الجمعة كلها طائفية، وفيها تحريض، وتسييس ضد أطراف أخرى، وقد تصل اللعن، والسب، والتكفير، ولا نستطيع أن نقيم جمعة أخرى. فما الحل؟ وهل نترك صلاة الجمعة؟
الخطبة عندنا في صلاة الجمعة كلها طائفية، وفيها تحريض، وتسييس ضد أطراف أخرى، وقد تصل اللعن، والسب، والتكفير، ولا نستطيع أن نقيم جمعة أخرى. فما الحل؟ وهل نترك صلاة الجمعة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا وجدتم خطيبا غير متصف بهذه الصفات التي ذكرتم، فصلوا خلفه، وإن لم يوجد غير من ذكرتم، فلا تتركوا الجمعة لأجل ذلك، وصلوا خلفه.
جاء في مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: ولو علم المأموم أن الإمام مبتدع يدعو إلى بدعته، أو فاسق ظاهر الفسق، وهو الإمام الراتب الذي لا تمكن الصلاة إلا خلفه -كإمام الجمعة، والعيدين، والإمام في صلاة الحج بعرفة، ونحو ذلك- فإن المأموم يصلي خلفه عند عامة السلف، والخلف، وهو مذهب أحمد، والشافعي، وأبي حنيفة، وغيرهم.
وراجع المزيد في الفتوى: 61512
والله أعلم.