السؤال
هناك حديث لا أحفظه، ولا أعلم مدى صحته، مفاده أن من الناس من يحب الله دعوته، فيؤخر عنه الإجابة؛ ليسمعها، ثم يستجيب -سبحانه- لعبده، فإن صح هذا الحديث، فلا أراها إلا دعوات أمي لي -إن شاء الله-. فهل هذا الحديث صحيح، وما نصه؟
هناك حديث لا أحفظه، ولا أعلم مدى صحته، مفاده أن من الناس من يحب الله دعوته، فيؤخر عنه الإجابة؛ ليسمعها، ثم يستجيب -سبحانه- لعبده، فإن صح هذا الحديث، فلا أراها إلا دعوات أمي لي -إن شاء الله-. فهل هذا الحديث صحيح، وما نصه؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد روى الطبراني في الأوسط، والدعاء، حديثا قريبا من هذا عن جابر بن عبد الله عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إن العبد يدعو الله وهو يحبه، فيقول الله -عز وجل-: يا جبريل اقض لعبدي هذا حاجته وأخرها، فإني أحب أن أسمع صوته، وإن العبد ليدعو الله، وهو يبغضه، فيقول الله -عز وجل-: يا جبريل اقض لعبدي حاجته وعجلها، فإني أكره أن أسمع صوته.
وهذا الحديث ضعيف السند، فقد أورده الهيثمي في مجمع الزوائد 10/ 151، ثم قال: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، وهو متروك. اهـ، وقال عنه الألباني في السلسلة الضعيفة: ضعيف جدا. انتهى.
والله أعلم.