0 275

السؤال

كنت في العمل وصليت العصر مع زميلي في جماعه وفي وقتها ونحن في الصلاة كان هناك إزعاج أو أشخاص في العمل ينادونني عن طريق جهاز اللاسلكي حتى انتهت الصلاة.. وبعدها بساعه تقريبا شاهدت جماعة تريد الصلاة واكتمل الصف فاعتقدت بأنها صلاة المغرب فذهبت وتوضات وشاركتهم الصلاة وفي الصلاة طرأ علي أنها صلاة العصر وليست المغرب لأنه في الركعة قبل الأخيرة لم يجلس الامام للتشهد فأكملت الصلاة اربع ركعات.. ومعنى ذلك أنني صليت العصر مرتين سهوا مني واعتقادا بأنها الفريضة التالية.اتمنى منكم توضيح هذه المسألة وما علي تجاه ديني والشيء الآخر هو علم بعض الزملاء بهذه المسألة وبدؤوا بالسخرية وإخبار كل من يقابلون بهذا الشيء ويضحكون ويذكرونني به في كل وقت نجتمع فيه.علما بأنني لست متضايقا من هذا لأن المسألة بيني وبين ربي ولله الحمد وأيضا هناك مقولة تقول جل من لا يسهو، وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن الخطأ والنسيان وما لهما من العفو من الله، أرجو منكم الرد على هذا الموضوع وتوجيه النصائح لمن يستهزؤون بما حصل ويسخرون به؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

سبق الجواب عن هذا السؤال في الفتوى رقم: 236960.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات