السؤال
قال تعالى في كتابه الكريم: (وأصلحنا له زوجه) ما معنى: وأصلحنا له زوجه؟ وجزاكم الله خيرا.
قال تعالى في كتابه الكريم: (وأصلحنا له زوجه) ما معنى: وأصلحنا له زوجه؟ وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكر أكثر المفسرين في تفسير هذه الآية: أنها كانت عاقرا لا يصلح رحمها للحمل وللولادة، فأصلح الله رحمها للحمل. روي عن ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير، ويدل لذلك قول زكريا: قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر [آل عمران: 40].
وقد روي عن ابن عباس: أنه كان في لسانها طول فأصلحه الله تعالى. رواه الحاكم وقال الذهبي فيه طلحة بن عمرو واه. وقد رجح ابن كثير القول الأول.
والله أعلم.