السؤال
عملت عملا عبر الإنترنت، كسبت منه بعض المال، وكان هذا العمل على وجهين:
الأول: تصميم صور إعلانية للمحلات التجارية، وأنا على علم بأنه خال من المحرمات.
الثاني: العمل كمروج لشخص يقوم ببيع المتابعين والإعجابات.
علما أني قد تركت العمل على الإنترنت منذ فترة بسبب قلة المكسب وصعوبة العمل، وبعد مرور سنة، علمت أن بيع المتابعين والإعجابات حرام شرعا، فانصدمت كثيرا؛ لأنني كنت أحرص على تجنب التعامل مع أصحاب صفحات الأغاني وغيرها مما فيه شبهة، واقتصرت على التعامل مع أصحاب الصفحات التجارية، ظنا مني أنهم يستفيدون في ترويج تجارتهم من خلال المتابعين والإعجابات.
باختصار: لم أكن أعلم بحرمة هذا العمل، وقد كسبت منه مالا أنفقته كاملا، واشتريت ببعضه هاتفا حديثا. أشعر بصدمة كبيرة؛ لأنني لا أحب العمل الحرام ولا الكسب الحرام، ولا أعرف الحكم الشرعي فيما فعلت، وما المطلوب مني كي يقبل الله توبتي، ويغفر لي ما عملت جاهلا بحكمه. والله يعلم أنني لم أهدأ منذ أن علمت بحرمة هذا العمل.
أسأل الله أن يوفقكم في إرشادي وتوجيهي لما يرضيه.