السؤال
فتوى عاجلة جدا من أجل صحة المسلمين وفطرتهم السوية:فضيلةالشيخ: تحية من عند الله مباركة طيبة
أستفتيكم اليوم حول ما شاع من فتاوى لعلماء مختلفين حديثا بخصوص إباحة مداعبة أعضاء التناسل بين الزوجين بالفم والتي يرجع إليها كثير من المسلمين في الشرق والغرب كسند إباحة بل ويتبناها ويشجع المسلمين على ممارستها كثير من الأطباء والمعالجين الأسريين خاصة على موقع إسلام أونلاين وأذن لي فضيلتكم أن أرتب أجزاء سؤالي في نقاط محددة، أعانكم الله ونفع بكم:
1- قرأت على الإنترنت منذ فترة أخبارا طبية تدور حول دور الجنس الفموي هذا في إصابة فاعليه بسرطان الفم، من خلال نقله للفيرس (الحليمي HPV-16) للفم والذي يوجد في الأغشية المخاطية بالجسم، خاصة عنق الرحم ويسبب سرطان الرحم لنسبة منهن وعند هذه الممارسة ينتقل من عنق الرحم إلى الفم وقد يتسبب للرجل بسرطان في الفم وكذلك انتقاله للمرأة عند نفس الممارسة حيث يكون أيضا في أغشية فرج الرجل أو فمه وبالتالي يسبب لها سرطان الفم أيضا. ومرفق بهذا السؤال روابط لمواقع طبية متخصصة أعلنت ذلك.
2- هل يعتبر إيلاج الرجل في فم المرأة إتيانا في غير محل الحرث الوارد في الشريعة أم لا؟ وهل يصح قياس ذلك على الإتيان في الدبر؟
3- مع الأخذ في الاعتبار أن الوجه هو أعلى موضع تكريم الإنسان، ففيه العلم والذكر، وقد بنيت حكمة الشريعة على وضع الشيء في محله، في الوقت الذي جعل الله الفرج موطن الأذى والجراثيم والأمراض والنتن، فهل ممارسة ما يسمى بوضع الستة وتسعين بالإنجليزية Position 69 وفيه يبرك الرجل والمرأة معكوسين، يواجه كل منهما فرج الآخر بوجهه ليداعبه، عكس للفطرة ونظام الكون، ومنع من التقاء الوجهين والإحساس بتعبيرات كل لزوجه، وإخلال بحكمة خلق الله في الجسم البشري؟
3- هل يصح قياس إيلاج الرجل أو المرأة لسانه في دبر زوجه - وهو ممارسة أخرى من الجنس الفموي عند الكفار أيضا - على الوطء في الدبر؟
4- خلق الله الأعضاء التناسلية عند الذكر والأنثى متوافقة في العمل والوظيفة، بينما الفم به أسنان قاطعة حادة جدا، تؤذي أعضاء التناسل لو احتكت به، ولسانا وشفتين ولثة رقيقة وحساسة جدا تؤذيها أعضاء التناسل لو احتكت بها، كما ذكرالأطباء أن الفم به كثير من الجراثيم التي قد تؤثر على أعضاء التناسل إذا وصلت إليها، والعكس موجود، فالجراثيم التي في أعضاء التناسل قد تمرض الإنسان لو وصلت إليه عن طريق الفم. فهل هذا الضرر يحرم هذا السلوك الجنسي أم لا؟
5- وأخيرا، فمع دراسة الجنس، وصل العلماء في هذا الشأن إلى أنه يمكن إشباع الرغبة الجنسية عند الطرفين بطرق عديدة لا حصر لها، بممارسات جسدية وعاطفية معا، ومنها هذه الممارسة الفموية، فهل هناك وجه ضرورة لممارستها، أو أن يتبناها أطباء النفس المسلمين وينصحوا المسلمون والمسلمات بممارستها، مع ما يحيطها من هذا الذي ذكرنا؟
انتهى السؤال، وإليكم روابط تقارير المتخصصين:
مقالة شاملة ومعها روابط مرجعية لجميع المواقع الأخرى حول هذا الموضوع:http://www.rdoc.org.uk/hpv.htmlمجلة علمية باسترالياhttp://www.abc.net.au/science/news/stories/s1053862.htmمجلة نيوساينتيست الأمريكيةhttp://www.newscientist.com/news/news.jsp?id=ns99994712مواقع اخرىhttp://www.sundayherald.com/29825
http://news.bbc.co.uk/1/hi/health/3485158.stm
جزاكم الله خيرا.