مدى أثر ما يمتصه الجلد من مواد على الصوم

0 6

السؤال

أنا أعمل بالقول بجواز استعمال الكحول في العطور وغيرها، عن تقليد وقناعة، والحمد لله. لكني قرأت أن الكحول يدخل إلى الجسم عن طريق الجلد بكميات ضئيلة جدا، كما قرأت أن الجرام الواحد منه يحتوي على 7 سعرات حرارية، إلا أن الكمية التي تدخل عبر الجلد تكاد لا تذكر.
وقد قرأت عبر الذكاء الاصطناعي أن الكحول، إذا وصل إلى الكبد، يتحول إلى طاقة من الناحية العلمية، لكن الإنسان لا يشعر بذلك، ولا يؤثر عليه أبدا، مهما استخدم من الكحول. فهل يجوز وضع العطور المحتوية على الكحول أثناء الصيام؟ وهل هذه المعلومات تؤثر على القول بأن الكحول الخالص ليس خمرا؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فوضع الطيب على الجسد، أو شم رائحته، لا يؤثر على الصيام، وانظر الفتوى: 336451.

ولا يضره كون الجسم يمتص بعض تلك المواد العطرية التي وصلت إلى الجلد؛ لكون الجلد ليس منفذا، وهذا ما رجحه مجمع الفقه الإسلامي في دورته العاشرة المنعقدة سنة 1997م بجدة، حيث عد من الأمور التي ليست من المفطرات: ما يدخل الجسم امتصاصا من الجلد، كالدهون، والمراهم، واللصقات العلاجية الجلدية المحملة بالمواد الدوائية، أو الكيميائية. اهـ. وراجع للفائدة الفتوى: 269512

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة