السؤال
هل يجوز لنا دخول المسجد الحرام ونحن نرتدي أحذيتنا، أم يجب علينا خلعها عند الطواف والسعي بين الصفا والمروة، وأثناء الصلاة؟
هل يجوز لنا دخول المسجد الحرام ونحن نرتدي أحذيتنا، أم يجب علينا خلعها عند الطواف والسعي بين الصفا والمروة، وأثناء الصلاة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
لا بأس بالطواف، والسعي، والصلاة بالحذاء؛ كما هو مبين في الفتوى: 19171.
ولكن ينبغي التأكد من نظافة الحذاء، حتى لا يقذر المسجد، لقوله صلى الله عليه وسلم: إذا جاء أحدكم إلى المسجد، فلينظر، فإن رأى في نعليه قذرا، أو أذى، فليمسحه، وليصل فيهما. رواه أبو داود، وصححه الشيخ الألباني -رحمه الله-.
والأولى ألا يطوف المسلم، أو يسعى، أو يصلي في الحذاء داخل الحرم؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى اتساخ أرضية المسجد، فضلا عن أن الناس في زماننا قد اعتادوا على خلع النعال، فعدم خلعهما والحالة هذه قد يسبب لغطا كبيرا بين الناس، وقد يتعرض المنتعل لهما للأذى من جراء ذلك.
والله أعلم.