السؤال
قال تعالى ولحم طير مما يشتهون في سورة الواقعة لماذا خص الطير فقط في هذه الآية .
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقوله تعالى:
ولحم طير مما يشتهون {الواقعة: 21} جاءت في سياق ذكر بعض نعيم أهل الجنة، ومعلوم أن نعيم الجنة لا يقتصر على هذا فقط، وإنما فيها من النعيم المقيم الأبدي ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، كما قال تعالى: وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون {الزخرف: 71}. ولعل تخصيص لحم الطير بالذكر هنا لطيبه ولذته وخفته.