السؤال
اشتريت بعض الأقراص المقوية , فيها فيتامينات وبروتينات, غير أن معها خميرة الجعة, وهي البكتيريا التي تستعمل لصنع الجعة , سواء من الشعير أو من غيرها, فما حكم تناول هذه الأقراص. وجزاكم الله خيرا.
اشتريت بعض الأقراص المقوية , فيها فيتامينات وبروتينات, غير أن معها خميرة الجعة, وهي البكتيريا التي تستعمل لصنع الجعة , سواء من الشعير أو من غيرها, فما حكم تناول هذه الأقراص. وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالعلة في تحريم الخمر هي الإسكار، سواء اتخذت من حبوب أو عنب أو تمر أو زبيب أو حتى من لبن، وسواء كان الشراب مطبوخا أو معصورا أو معالجا علاجا كيماويا أو غير ذلك.
والقاعدة الكلية التي أجاب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم السائل عن أشربة تصنع من مواد شتى من العسل أو الذرة أو الشعير، تنبذ وتشتد (تتخمر) هي قوله صلى الله عليه وسلم - وكان قد أوتي جوامع الكلم -: كل مسكر خمر، وكل خمر حرام رواه مسلم .
والخمر كما قال عمر : ما خامر العقل . أي: غطاه وأخرجه عن طبيعته.
وبهذا تعرف أن هذه الأقراص المحتوية على خميرة (الجعة) إذا تخمرت وأسكرت، فهي حرام
فإذا كانت الخميرة المذكورة في السؤال لا تسكر فلا ينبغي أن تسمى "الجعة".
والله أعلم