السؤال
ماذا يحدث أو ما الحكم إذا طلبت الزوجة من زوجها أن يعاشرها في شهر رمضان، مع العلم بأني سمعت أحكاما كثيرة، ولكن ترجع للرجال فما الحكم؟
ماذا يحدث أو ما الحكم إذا طلبت الزوجة من زوجها أن يعاشرها في شهر رمضان، مع العلم بأني سمعت أحكاما كثيرة، ولكن ترجع للرجال فما الحكم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الصيام شرعا هو: الإمساك عن شهوتي البطن والفرج أي المفطرات كلها من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وأما الليل فلا يمنع فيه شيء من ذلك، قال الله تعالى: ..فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل..{البقرة:187}. وعليه؛ فلا مانع من أن يستجيب الزوج لطلب زوجته المعاشرة في رمضان خلال الليل، وأما نهار رمضان فلا يجوز ذلك لهما؛ إلا أن يكون لهما رخصة في ترك الصيام لسبب مرض أو سفر. وإن استجاب الزوج لطلب زوجته المعاشرة في نهار رمضان ولم يكن لهما عذر يبيح الإفطار، فإنهما يأثمان بذلك إثما كبيرا، ويجب عليهما قضاء اليوم، وتجب عليه هو الكفارة بلا خلاف بين أهل العلم، واختلفوا فيما إذا كانت واجبة على الزوجة. وراجع في تفصيل ذلك فتوانا رقم: 1113. والله أعلم.