السؤال
لقد عاهدت نفسي على أن لا أقوم بالسلام باليد على امرأة والسبب هو أنها نعتتني بأني غير حاجة وبأنني كافرة ولا أخاف ربي رغم أني لم أكلمها أو أسىء إليها وما قمت به سوى أن أردت حل مشكلة بينها وبين امرأة أخيها ولكن بعد أيام التقت بي في نفس البيت ومدت يدها إلي فقمت بمد يدي لها أيضا رغم عهدي لأني أخاف ربي فما الحكم في هذا العهد ?وشكرا لكم.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن مصافحتك لأختك المسلمة أمر مرغب فيه شرعا، وراجعي في هذا الفتوى رقم: 5579. وقد أحسنت في مصافحتك إياها، ولا يلزمك شرعا الوفاء بهذا العهد، ولا يترتب على ذلك شيء من الإثم أو الكفارة. وننبه إلى أن الواجب على المسلم أن يصون لسانه عن الفاحش من القول ولاسيما التكفير فهو أمر خطير، وتراجع الفتوى رقم: 721.
والله أعلم.