عاهدت نفسها ألا تصافح امرأة ثم صافحتها فما الحكم

0 201

السؤال

لقد عاهدت نفسي على أن لا أقوم بالسلام باليد على امرأة والسبب هو أنها نعتتني بأني غير حاجة وبأنني كافرة ولا أخاف ربي رغم أني لم أكلمها أو أسىء إليها وما قمت به سوى أن أردت حل مشكلة بينها وبين امرأة أخيها ولكن بعد أيام التقت بي في نفس البيت ومدت يدها إلي فقمت بمد يدي لها أيضا رغم عهدي لأني أخاف ربي فما الحكم في هذا العهد ?وشكرا لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن مصافحتك لأختك المسلمة أمر مرغب فيه شرعا، وراجعي في هذا الفتوى رقم:  5579. وقد أحسنت في مصافحتك إياها، ولا يلزمك شرعا الوفاء بهذا العهد، ولا يترتب على ذلك شيء من الإثم أو الكفارة. وننبه إلى أن الواجب على المسلم أن يصون لسانه عن الفاحش من القول ولاسيما التكفير فهو أمر خطير، وتراجع الفتوى رقم:  721.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة