ما صحة حديث " لمستمع آية خير له من صبير ذهبا ولتالي آية خير له مما تحت أديم السماء" وما تخريجه و إسناده.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذا الحديث ذكره صاحب كنز العمال ضمن حديث طويل ولم يحكم عليه ولم يذكر له سندا، وعليه فإنا لا يمكن أن نحكم عليه ما دام سنده مجهولا بالنسبة لنا، ولاشك أن الأعمال الصالحة ومنها تلاوة القرآن وسماعه خير من أشياء الدنيا كلها، كما يدل له الحديث: لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء. رواه الترمذي وصححه.