السؤال
أنا مواطن مصري وقد أكرمني رب العالمين بأداء عمرة رمضان هذا العام 1425هـ في العشر الأواخر، وقد حدث الاختلاف السيء في الرؤية حيث كان رمضان في السعودية 29 يوما وفي مصر 30 يوما وطبعا حدث الاختلاف المعتاد هل نفطر مع السعودية أم مع مصر، وقد قلت لمن معي في الأتوبيس إن إحدى الفتاوى تقول إننا نفطر ونصوم مع البلد التي نكون فيها عند ظهور الرؤية ولكن المشكلة بالنسبة لمجموعتنا أننا سوف نركب الطائرة الساعة السابعة صباح يوم العيد بالنسبة للسعودية 30 رمضان بالنسبة لمصر، وبالتالي سوف نكون في مصر قبل أذان المغرب، فقال بعض العلماء في مصر الذين اتصلنا بهم بالتليفون إننا نفطر مع مصر على أساس أننا سنصل قبل أذان المغرب وبالنسبة لي نويت أن آخذ برخصة السفر على أساس إن كان هذا يوم عيد وحرام الصيام فيه فالحمد لله لم أصم وإن كان هذا اليوم هو 30 رمضان فعلي أن أقضي هذا اليوم بدون أن يكون علي إثم وذلك حتى يكون أمامي فرصة للتأكد من السؤال عن صحة صيام هذا اليوم من عدمه، فهل هذه النية صحيحة، وماذا أفعل في هذا اليوم هل علي قضاؤه أم لا، وما الحكم في هذا الاختلاف بصفة عامة؟ وجزاكم الله خيرا.