السؤال
أنا أعمل مع شخصية أجنبية كمدبر منزل وهذا الرجل يحبني كثيرا من قوله وفي يوم وقبل رمضان الماضي بعشرة أيام
حدث إنى كنت عمل له مساجا واستدرجني الشيطان إلى أن أقع في ذنب عظيم هو اللواط وعلى علمي أن هذه الجريمة لا تكون إلا بتغيب الحشفة وأنا غير متأكد من هذا وبعد أن انتهيت من هذه الفعلة بكيت بكاء شديدا لأنها كانت أول خطيئة لي في حياتي واغتسلت بعدها واستغفرت الله كثيرا وصليت لتكفير الذنب على العلم أنني محافظ جدا على أمور ديني من فرائض و نوافل وقرأت في فقه السنة بعدها وعلمت أنه لابد من تغييب الحشفة لإقامة الحد وهذا ما أشك فيه فسألت فيه الشخص الذي فعل فيه بصراحة فقال لي إن هذا لم يحدث وهو متأكد من ذلك وإلا كان سيصرخ وفى اليوم التالي قررت الذهاب لأعتمر في وقت أنا اشد حاجة للمال حيث إنني غير متزوج ولكن قررت أن أذهب حتى أدعو الله بالمغفرة وذهبت والحمد لله والتزمت أكثر من الأول وأعفيت اللحية حتى أتقرب أكثر إلى الله فأرجو أن تفيدوني أجاركم الله هل هذه الفعلة ستوجب الحد أم لا وهل إن الله سيقبل توبتي أم لا؟. وهل هذا لواط أم لا؟.أريد الإجابة بتفصيل عن هذه النقاط بإفاضة وأن لا تحيلوني لفتوى أخرى. والله إني أحبكم في الله ومن اشد المعجبين بهذا الموقع وفقكم الله.