السؤال
أقوم باذكار الصباح والمساء كل يوم فأما بالنسبة لأذكار الصباح فأقوم بها عند صلاة الصبح مباشرة بعد التسليم أستغفر الله 3 مرات ثم أذكر ما أعرف من أذكار وأنهي بالتسبيح والتحميد والتكبير 33 مرة، أما أذكار المساء فأقوم بها عند صلاة المغرب مباشرة بعد التسليم أستغفر الله 3 مرات وأذكر ما أعرف من أذكار المساء وأنهي كما في صلاة الصبح، أريد معرفة إن كانت هذه الطريقة التي أذكر فيها أذكار الصباح والمساء عند الصبح و المغرب في المسجد صحيحة أم لا، هل يستحب أذكار الصباح والمساء أن تذكر في البيت أم في المسجد هل يجوز النوم بعد أذكار الصباح، أحيطكم علما أنه لم يعد يصلني رقم سؤالي في بريدي الالكتروني فمن حسن الحظ أني أكتب الرقم في ورقةوشكرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق بيان وقت أذكار الصباح والمساء في الفتوى رقم: 14709 فتلراجع، ولمعرفة أذكار الصباح والمساء راجع الفتوى رقم: 11882، والفتوى رقم: 27148. كما يمكنك الرجوع إلى بعض كتب الأذكار مثل: الوابل الصيب أو الكلم الطيب.
أما بالنسبة لتقديم أذكار الصباح والمساء على أذكار الصلاة فالأولى تقديم أذكار الصلاة لأنها مقيدة بدبر الصلاة، ثم تأتي بعدها بأذكار الصباح أو المساء، ويجوز قراءتها في المسجد أو في المنزل؛ وإن كانت في المسجد أفضل، لا سيما أذكار الصباح لحديث أنس بن مالك أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: من صلى الغداة في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تامة تامة تامة. رواه الترمذي وصححه الألباني. وحديث أبي هريرة في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث، تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه.
ولا بأس من النوم بعد قراءة أذكار الصباح؛ إلا أن الأفضل هو الانشغال بالذكر المطلق بعد أذكار الصباح أو بقراءة القرآن حتى الإشراق، ثم صلاة ركعتين لحديث أنس السابق.
والله أعلم.