0 216

السؤال

أيها الأفاضل : سؤالي لكم اليوم أعرف رأي بعض العلماء فيه إلا أنني أريد أن أستأنس بإجابتكم فجزاكم الله خيرا مسبقا .أيها الأفاضل : أنا شاب جزائري حججت من قبل عن نفسي بعد أن وهب لي أحد الإخوان قيمة الحج لأنني مجرد موظف، و في العام الذي يليه حججت عن أحد المتوفين ، وفي هذه السنة عرض علي البعض أن أحج نيابة عن أبيهم المتوفى ، والسؤال : هل لي من أجر عند الله سبحانه و تعالى ؟ علما أنني أترك الأهل والأولاد والعمل فأنا بمثابة المهاجر في سبيل الله ؟2-وهل يجوز لي أن آخذ أجرا على هذه الرحلة بقدر ما يخصم لي من مرتبي الشهري نتيجة الغياب عن العمل والذي يدوم أحيانا مدة الشهرين .3-وهل الأثر الذي يقول : " من حج عن غيره فله أجر سبع حجج " صحيح ؟أفيدوني في أقرب الآجال أفادكم الله ورعاكم .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 فقد سبق في الفتوى رقم: 4472 ثواب من حج عن غيره، كما أن أخذ أجرة على الحج نيابة عن الغير قد سبق بيان الحكم فيه في الفتوى رقم: 28126. والحديث الذي سألت عنه لم نقف عليه بهذا اللفظ ، والذي وقفنا عليه هو: من حج عن ميت فللذي حج عنه مثل أجره. وقد ضعفه الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات