تعالج الوساوس بكثرة الطاعات ودوام الذكر

0 191

السؤال

جزاك الله خيرا يا فضيلة الشيخ يعني أنا الآن مالي حلال لأني لا دخل لي فيما فعلته المديرة وما فعله أخي لو فرضنا وظننا أن نيتهم فعلا التحايل علي المسؤولين الأكبر منهم مثلا فأعتبر أن هذا العمل نعمة سيقت إلي ولا دخل لي بما فعلته المهندسة وأخي طالما أن عملي ليس برشوة ولا حاجة ، يمكن تكون المهندسة وافقت على عملي محاباة لأخي مثلا لكن أنا كذلك لا دخل لي في ذلك وهي التي تتحمل الذنب أنا لا أدري ما هذا الوسواس الفظيع؟
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فبما أنه تم تعيينك في العمل بالخطوات المطلوبة رسميا لدى جهة العمل الذي تعملين فيه مع قيامك بما يناط بك من عمل دون تقصير منك، فلا شيء عليك إن شاء الله، ويبدو من صيغة سؤالك أنك تعانين من الوسواس في هذا الأمر وفي غيره، ونصيحتنا لك لينجلي هذا الوسواس عنك أن تكثري من ذكر الله تعالى، وتداومي على الاستغفار، وتحرصي على إتباع الفرائض بالنوافل والسنن، كصلاة الضحى وقيام الليل، فما من شيء أذهب للوسواس من التعلق بالله تعالى والتوكل عليه والإكثار من ذكره قال تعالى: الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب {الرعد: 28}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة