السؤال
عند عدم اللحاق بصلاة الجماعة الأولى لصلاة الفرض بالمسجد لأي سبب أيهما أفضل إقامة صلاة جماعة ثانية بالمسجد أم الصلاة جماعة مع الزوجة والأولاد بالبيت
وهل السنة إقامة صلاة جماعة ثانية بالمسجد أم الصلاة بالبيت جماعة أو منفردا ؟
عند عدم اللحاق بصلاة الجماعة الأولى لصلاة الفرض بالمسجد لأي سبب أيهما أفضل إقامة صلاة جماعة ثانية بالمسجد أم الصلاة جماعة مع الزوجة والأولاد بالبيت
وهل السنة إقامة صلاة جماعة ثانية بالمسجد أم الصلاة بالبيت جماعة أو منفردا ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن إقامة جماعة ثانية في مسجد قد أقيمت فيه جماعة قبلها يختلف حكمها باختلاف حال المسجد، فإن لم يكن للمسجد إمام راتب فلا يكره إقامة الجماعة الثانية فيه، وقد نقل النووي في المجموع الإجماع على ذلك. والشخص في هذه الحالة مخير بين صلاة الجماعة في المسجد أو في البيت مع أولاده أو غيرهم.
وأما إذا كان للمسجد إمام راتب وليس مطروقا أي ليس في طريق يمر عليه الناس فمذهب الجمهور كراهة الجماعة الثانية فيه، وذهب أحمد وإسحاق وداود إلى عدم الكراهة، وفي هذه الحالة تكون الصلاة في خارج المسجد أفضل، وقد سبق بيان هذه المسألة في الفتوى رقم: 16055.
والله أعلم.