السؤال
أنا فتاة أبلغ من العمر 35 عاما طلبت مني صديقتي وهي في بلاد الغرب معلومات عني وصورتي للزواج من أحد الشباب العربي هناك وقمت بإرسال هذه المعلومات عبر الانترنت من خلال إيميل زوجها ولكن لم يتم الزواج لأنه ليس حاصلا على الجنسية بعد سنة من هذا الموضوع طلب مني زوج صديقتي خدمة تتعلق بالكمبيوتر وأرسلتها عبر البريد العادي إلى المكان المقيم فيه وتفاجأت بعد ذلك أنه يتودد لي بالكلام وطلب مني رقم هاتفي حتى يتحدث لي بموضوع خاص يهمني وامتنع عن الحديث عن هذا الموضوع إلا من خلال الهاتف أنا لم أستجب لخوفي من الله عز وجل و اعتبر حديثي مع هذا الإنسان لمعرفة ماذا يريد مني خيانة لصديقتي علما بأن صديقتي تكبر زوجها سنا ولم تنجب منه بعد نسأل الله لها الذرية الصالحة ولكني سيدي من خلال حديثه معي شعرت أنه يريد الزواج والله أعلم فأنا يا سيدي في حيرة من أمري هل أتحدث معه وإذا طلب مني الزواج هل أوافق أم لا أم تعتبر خيانة لصديقتي رغم أني أصدقك القول أني كما قلت لك سابقا بلغت من العمر سن العنوسة والفرص أمامي قليلة بالنسبة للزواج ولا حول ولا قوة إلا بالله . أم أنسى الموضوع ومن ترك شيئا لله عوضه بأحسن منه . أرجو إفادتي وجزاكم الله خيرا عبر إيميلي بأسرع ما يمكن.