أضرار العادة السرية كثيرة

0 401

السؤال

التزمت منذ سنة تقريبا، وحال الإيمان يصعد تارة ويهبط تارة أخرى بسبب الجو والمجتمع حيث إنه لا يوجد ملتزمون في عائلتي، وهناك أمر يقلقني كثيرا: أنا مخطوبة من رجل ملتزم، وعقدنا العقد الشرعي، وأريد أن أعرف هل يجوز وأنا أكلم خطيبي في الهاتف عن الجنس وأن يقول لي ضعي يدك فوق فرجك وأن ألمسه كما كان يلمسه عندما كان معي وكأنه يجامعني وعند ذلك أحدث صوتا وحدث كما أنه جامعني حقا أي تمنيت إن صح التعبير يقول إنه يحب الصوت الذي أحدثه عندما أفعل ذلك وهو يريد أن نكررها لا يجبرها علي بل عندما لم نلتق منذ مدة طويلة فعلناها لأول مرة ومرة واحدة فقط قال لي يريد التخفيف علي لكن أنا التي قمت بها فقط باتباع ما يقول لي أن أفعل, أي هو لم يتمن أراد فقط سماع صوتي عندما............أنا لا أد ري إن كان يقوم بها أم لا رغم أنه ملتزم وإذا كان يقوم بها هل هو غير ملتزم أعلم أن العادة السرية لا تجوز ولكن إذا فعلتها مع خطيبي هل تعتبر عادة سرية وما حكمها الشرعي للرجال والنساء وهل تجوز في بعض الأحيانوإذا كان الزوج يحب أن أفعلها له في الهاتف ما العمل إذا كانت جائزة أنا لا أرفضها بل العكس .والمشكلة أنني أقوم بها أحيانا لوحدي وجاهدت نفسي للتخلص منها ولم أستطع التخلي عنها تماما إذا قام بها الشخص لوحده رجل أو امرأة هل تعتبر زنا وما حكم الشرع منها وإذا ما كان حرام هل أترك خطيبي وأفارقه لما فعل رغم أني أحبه وقد أحببته لالتزامه فقط رغم أني لست حقا جد ملتزمة أردت شخصا يساعدني في أن ألتزم . ولقد اتفقنا بأن لا نقوم بها مرة أخرى وأخاف أن أقع فيها أحيانا هل صحيح أنها تسبب البرود الجنسي حيث أني كنت مدمنة عليها بعض الوقت في جاهلية أي قبل الالتزام وكيف أتخلص منها نهائيا أنا في غاية الحيرة والقلق وأفكاري مشوشة وأشعر أني منافقة وقد بدأت أيأس وأتجنب أهل أذكر خوفا من أن لا يرتاح ضميري من تأنيبي. اعذروني على هذه الأسئلة الحرجة ولكن كان لا بد أن أبحث عن الأجوبة ولم أجد من يجيبني في مثلها لا أحب أن أضيع وأخاف من غضب الله وسخطه علي أريد معرفة أين الحرام والحلال. أجيبوني،
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى لك الهداية، وأن يبغض إليك كل سوء. ثم اعلمي أيتها الأخت أن العادة السرية فضلا عن كونها محرمة شرعا على قول أكثر أهل العلم فهي تشتمل على أضرار خطيرة ذكرنا طرفا منها في الفتوى رقم: 7170. والاستمناء ( العادة السرية) وإن كان معصية إلا أن فاعله لايعد زانيا، بمعنى أنه يستوجب الحد كالذي يدخل ذكره في فرج من لا تحل له.

ومن هنا ندعو السائلة إلى التوبة والاستغفار من هذه المعصية وذلك بالإقلاع الفوري، والعزم على عدم العود إليها ثانية حتى وإن أمرها الزوج بذلك لأنه لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق، وفي الحديث: إنما الطاعة في المعروف. رواه البخاري.

أما بخصوص الحديث مع هذا الرجل في أمور الاستمتاع عن طريق الهاتف فالأولى تجنب ذلك مخافة أن يطلع الغير عليه، وراجعي الفتوى رقم: 7875.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة