السؤال
ما مدى صحة هذا الأثر: آيات الحرب روي عن محمد بن سيرين أنه بات في مكان يطلع فيه قطاع الطرق قال : فتذكرت ما روي عن ابن عمر عن الرسول –صلى الله عليه وسلم –أن من قرأ في الليلة 33 آية لم يضره سبع ضار ولا لص فاجر ، وعوفي في نفسه وأهله وماله حتى يصبح. فلما أمسيت لم أنم حتى رأيتهم قد جاءوا أكثر من ثلاثين مرة مخترطين سيوفهم فما يصلون لي. فلما أصبحت رحلت فلقيني شيخ منهم فقال: إنسي أم جني؟ فقلت : بلى إنسي !فقال فما بالك ؟ لقد أتيناك أكثر من سبعين مرة وفي كل مرة يحال بيننا وبينك بسور حديد . فذكرت له الحديث وال33 آية فذكرت هذا الحيث لشعيب بن حرب فقال لي كنا نسميها آيات الحرب . ويقال إن فيها شفاء من كل داء. والآيات هي من "ألم "إلى" هم المفلحون "( البقرة 1:4)من " الله لا إله إلا هو " إلى "أولئك أصحاب النار"(البقرة255-257)من "لله ما في السموات "إلى" القوم الكافرين "(البقرة284-286) من"إن ربكم الله "إلى" قريب من المحسنين" (الأعراف54-56) من "قل ادعو الله" إلى " وكبره تكبيرا" ( الإسراء110-111)من " والصافات صفا" إلى " من طين لازب" ( الصافات 1-11)من "أن تنفذوا " إلى " فلا تنتصران "( الرحمن 33-35)من " لو أنزلنا هذا القرآن "إلى "وهو العزيز الحكيم"(الحشر 21-24)من " قل أوحي "إلي " على الله شططا" ( الجن1-4)1- قال الرسول-–صلى الله عليه وسلم -: ما السموات السبع مع الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة2- خواتيم البقرة " لله ما في السموات وما في الأرض"قال -صلى الله عليه وسلم -: من قرأ آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة عند الكرب أغاثه الله 3- قال -صلى الله عليه وسلم –من قرأ في صبح أو مسى " قل ادعو الله أو ادعو الرحمن " إلى آخر السورة – سورة الإسراء – لم يمت في ذلك اليوم ولا تلك الليلة