السحر وكيفية التحصن منه

0 364

السؤال

نحن ياشيخ كنا نعيش في أحسن حال في مدينة وكان عندي أخوان كبار يعني ولله الحمد من أفضل الشباب وكان أحدهم يدير محلات والأخر عنده شركة تصليح إلكترونيات، المهم حدثت مشلكة مع بيت عمي وهي على مزرعة حيث عمي وأبي كانا مشتركين في مزرعة واحدة وهي في قرية بعيدة عن مكان سكننا ب 200 كم المهم أن عمي تنازل عن حصته فيها، وبعد أن عملنا على هذه المزرعة حتى نهضت جاء عمي يطالب بنصف المزرعة بعد تقريبا والله يعلم أن امرأته التي تتعامل مع السحرة عافانا الله هي التي جعلته يطالب بها، المهم منذ ذلك الوقت ونحن في الأسوأ ،والراجح أن هذه المرأة عملت لنا شيئا حيث كل من أخوي فقدا مايملكون وبدأت الحاله صعبة جدا وحولنا كلنا في تلك القرية ونحن الحمدلله نؤمن بالله ونعرف أن مايصيبنا هو من عند الله، وفي مرة عندي أخي الصغير كان مسافرا إلى بيت خالي ووجد عجوزا بدأت تقرأ له ما فيه بدون مايعرف أن هذا حرام، وقالت له بأن منزلكم مسحور وأنتم تعانون من مشاكل كذا وكذا ،وأن هناك دفينة أمام منزلكم وفي مزرعتكم دفينة أخرى ، وبعد مدة جاء ولد عمي الثاني وقال إني حلمت بعمي وهو أبي أنه مسحور وأنه ستكون الحياة معه صعبة وبعد فترة سيجن، والله بالنسبة لي لا أؤمن بتلك الله يعلم بأنها خرافات والله لا، ونحن لانريد الذهاب إلى المشعودين والدجالين لأن الله حرم هذا ،فأفتونا ماذا نفعل بارك الله فيكم .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا ننصحكم بالمواظبة على الأذكار المقيدة والمطلقة، والإكثار من تلاوة القرآن ولاسيما سورة البقرة والإخلاص والمعوذتين. فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم: اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة . رواه مسلم. وفي الحديث: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاثا تكفيك من كل شيء. رواه النسائي وصححه الألباني. وأكثرو من سؤال الله، وحافظوا على الصلاة في الجماعة، والتزموا بالطاعات والبعد عن المعاصي. ثم إنا ننبهكم إلى عدم اتهام شخص بالسحر من دون بينة، ولا يجوز كذلك تصديق العجائز في هذا المجال لاحتمال أنهن مشعوذات. لما في الحديث: من أتى عرافا أوكاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد. رواه أحمد. ولا مانع أن تراجعوا بعض الرقاة المعروفين بسلامة المعتقد واتباع السنة ليرقيكم أو تقرءوا الرقية على أنفسكم، وراجعوا الفتاوى التالية أرقامها للتفصيل في الموضوع: 22587، 61490 ، 31469، 32695.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة