السؤال
زوجتي طلبت من أبيها الابتعاد عن زوجة ابنه التي يراودها عن نفسها بالصعود إلى شقتها في غيبة ابنه (كشكوى زوجة ابنه لنا) وأن لا يدخل شقة ابنه إلا في وجود ابنه, فما كان من رد أبيها إلا أنه سيدخل شقة ابنه في أي وقت وكان رد أمها نفس الإجابة بل أضافت (قصدك بيحبها!!سيدخل شقة ابنه في أي وقت) فكان مني كإنسان غيور على دينه أن رفعت تلك القضية إلي إمام المسجد الذي يصلي فيه والد زوجتي صلاة الجمعة فأعطاه الإمام درسا قاسيا بأن هذه التحرشات هي بداية زنى المحارم، عندئذ أحس والد زوجتي أننا علمنا بما يفعله فكان رد فعله هو مقاطعة زوجتي واحتضان زوجة ابنه وأهلها حتي لا تفضحه وحفاظا علي بيتي من هذه الأسرة القذرة التي يهمها المظاهر أمام الناس قبل أن يراعوا ربنا في أعمالهم أن بلغتهم عن طريق خال زوجتي بأن لا يدخلوا بيتي، كان الرد سريعا عن طريق أخي زوجتي (الزوج الغافل الذي لا يعلم أي شيء من أفعال أبيه مع زوجته) بتحريض من أبيه وأمه أن أرسل لي رسالة بالموبايل، سب وقذف في شخصي وأن زوجتي ممنوعة من دخول شقته و بيت أبيه قبل و بعد ممات أبيه رددت إلى خال زوجتي وهو كبير عائلتهم ويعلم كل تفاصيل هذه القضية بعدما وجدهم لا أمل فيهم، قال لزوجتي أهلك ليس عندهم حياء ولا دين اعتبريهم ماتوا!!!!! السؤال هو هل زوجتي الغيورة على دينها لها أي ذنب فيما حدث!!!وأن أهلها هم الذين عقوها وهي غير عاقة وهي تحافظ علي بيتها من هذا الوسط البذيء حتي ولو كان بيت أهلها وهي تعلم كما أخبرها خالها : (أهلك خلاص ما عندهم حياء ولا دين اعتبريهم ماتوا) وإن أي محاولة للصلح مع أهلها قد تعصف ببيتها وزوجها لتيقنها من استحالة أن أجتمع بهؤلاء القوم الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم والذين بلغتهم عن طريق إمام المسجد بأن يتقوا الله فأخذتهم العزة بالإثم ... بدليل أن أمها أرسلت إليها أنه مهما كان ومهما حدث فإن بر الوالدين قبل طاعه الزوج وأنها لبست السواد علي ابنتها والرسالة واضحة أي أن تهدم زوجتي بيتها مرضاة لأهلها رغم كل الأفعال الدنيئة السابق سردها ......وجزاكم الله خيرا.