السؤال
ما يلزم من الحنث في اليمين أنا شاب في 30 من عمري كنت أرتكب معصية مع أحد الاصدقاء ، وفي يوم قررت التخلي عنها وحلفت على المصحف أني لا أعملها مرة ثانية، وللأسف الشديد عدت وعملت معه هذه المعصية ، وهذا الشيء كان منذ سنوات. أرجوكم قولوا لي ماذا أفعل قصدي ماهي الكفارة التي تجب علي قولوا لي ماذا أفعل لكي أرتاح؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك هو التوبة إلى الله عز وجل توبة نصوحا بأن تعزم على ترك هذه المعصية مطلقا ، وتندم على ما فات ، وعليك كفارة يمين وقد ذكرناها في الفتوى رقم: 204.
وإن لم تستطع شيئا من ذلك فصم ثلاثة أيام، قال الله تعالى: لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون {المائدة:89}.
والله أعلم.