السؤال
أنا مسلم مقيم في دولة إسرائيل ( عرب 48 ) أملك محلا لبيع المكيفات الهوائية .السؤال هو أن الشركات اليهودية تبيعنا المكيفات إما نقدا أو بالشيكات . فإذا اشترينا مكيفا بخمسة شيكات فإنها تأخذ 5% علاوة على ذلك ويسمون ذلك بشروط دفع . علما أنه يكون اتفاق مسبق. هل يكون ذلك نوعا من أنواع الربا.وأذكر أيضا أننا نبيع الزبون بنفس الشروط . أي أما نقدا أو شيكات مع زيادة 1% على كل قسط.الرجاء التفصيل وإذا لا يجوز. ما هو الحل علما أن اليهود هم أصحاب الشركات الموزعة للمكيفاتوبيدهم قرارات شروط الدفع ولا فرق عندهم إن شملت الصفقة على ربا أو لا.وكيف يمكن لي في هذه الدوله التصرف بمعاملاتي مع البنك علما أن كل بنوك اليهود هي ربوية .والسؤال الثاني حول معاملة يسميها البنك" بالتنظيف " وهي أن أعطي البنك شيكا مؤجلا بقيمة معينة فيدخله على حسابي نقدا مقابل أن ياخذ نسبة من قيمة ذلك الشيك.الرجاء التفصيل بالإجابة وذكر حكمها الشرعي. وبارك الله فيكم وزادكم في العلم.