السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم ما رأى فضيلتكم فى تفسير النصارى لتلك الآية الكريمة {مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين} حيث يقولون وقال البيضاوي في تفسيره: مثل الذين حملوا التوراة علموها وكلفوا العمل بها ثم لم يحملوها لم يعملوا بها أو لم ينتفعوا بما فيها، كمثل الحمار يحمل أسفارا أي كتبا من العلم يتعب في حملها ولا يستفيد بها وفي هذا إشارة إلى عدم مس التوراة بتحريف ما بل دليل فقط على عدم فهمها والعمل بها، لأن الحمار إذا حمل أسفارا لا يفهمها لكنه لا يقدر أن يتعرض لها بتحريف أو تغيير ؟