السؤال
أريد تفسير معنى انشراح الصدر للإسلام أو ضيقه.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإننا
فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام أي يوسعه له، ويوفقه ويزين عنده ثوابه. ويقال: شرح شق، وأصله التوسعة. وشرح الله صدره وسعه بالبيان لذلك. وشرحت الأمر: بينته وأوضحته... ومن يرد أن يضله يغويه يجعل صدره ضيقا حرجا... والحرجة الغيضة، والجمع حرج وحرجات. ومنه فلان يتحرج أي يضيق على نفسه في تركه هواه للمعاصي، قاله الهروي. وقال ابن عباس: الحرج موضع الشجر الملتف، فكأن قلب الكافر لا تصل إليه الحكمة كما لا تصل الراعية إلى الموضع الذي التف شجره...
والله أعلم.