السؤال
لطالما سمعنا خطباء الجمعة يضربون عرض الحائط كل أشكال المنتوجات الحديثة، وخاصة التكنولوجية منها (جهاز التقاط القنوات الفضائية، الهاتف المحمول، الإنترنت...)، ويعتبرونها هادمة للأخلاق والأنفس، وأن الأساس العلمي الذي اعتمد في إنتاجها يمتلكه الكفار، وبالتالي فهو لا يرقى إلى مرتبة العلم كما هو معروف عند المسلمين (علم الفقه والدين).
وبالمقابل يمتطي هؤلاء الفقهاء سيارات فاخرة 4 * 4، والهواتف النقالة المتطورة، وغيرها من منتوجات الكفار حسب تعبيرهم.
والسؤال: ألا يعارض هذا فلسفة الإسلام وحثه على البحث العلمي والاكتشاف لخدمة الإنسانية؟ ألا يحمل هذا الخطاب نوعا من الكراهية للآخر المتقدم؟ أليس اعتمادنا كليا على هذا الكافر؟
أرجو أن تحيطوا الموضوع بنوع من التوضيح كما عهدناه فيكم.
ولكم جزيل الشكر.