السؤال
ما حقيقة شبهة أن النبي إبراهيم قد تعلم ديانته في كلية هليوبوليس على يد كاهن، وأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قد اطلع على هذه العلوم، وأن نشيد الإصباح لأخناتون متشابه مع التشهد؟
ما حقيقة شبهة أن النبي إبراهيم قد تعلم ديانته في كلية هليوبوليس على يد كاهن، وأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قد اطلع على هذه العلوم، وأن نشيد الإصباح لأخناتون متشابه مع التشهد؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن إبراهيم ومحمدا عليهما صلوات الله وسلامه رسولان أرسلهما الله تعالى وأنزل عليهما وحيه وكلفنا الله بالإيمان بما أنزل إليهما، فقال تعالى: قولوا آمنا بالله ومآ أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون {البقرة:136}، وقد أخذ هذان النبيان علمهما من وحي الله تعالى إليهما، وليسا بحاجة للتعلم من أي أحد.
وأما المزاعم التي ذكرها السائل فهي مزاعم باطلة وساقطة، ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم ثبتت بمعجزته التي لا تقهر وهي كتاب الله جل وعلا، وهذا الكتاب ثبتت به رسالة إبراهيم وغيره من رسل الله صلى الله عليهم وسلم.
والله أعلم.