تفضيل بعض الأبناء بالعطية لإتمام زواجه

0 181

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
كتبت لي أمي جزءا من ميراثها من أبى مقابل زواجي لأن إخوتي لا يقدروا أن يزوجوني كما أن إخوتي تزوجوا من ريع الأرض ومن ثمن بيع الأرض الذي تم بناء المنزل به ولم يكف .
فما حكم الدين في ذلك مع العلم بأن أمي لم تأخذ من ميراث أحد من إخوتي وكان ذلك من ميراثها من أبي حيث كان ميراثها الثمن . ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
 

فإن على الأبوين أن يعدلا بين أبنائهما ويسويا بينهم في العطية كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: سووا بين أولادكم في العطية. رواه البيهقي، وقوله صلى الله عليه وسلم: اتقوا الله وأعدلوا بين أبنائكم. رواه البخاري ومسلم.

وقد بينا ذلك بالتفصيل وأقوال أهل العلم ومذاهبهم في الفتوى رقم: 2331، 6242 ، 893، 10513. ولذلك فإن على أمك أن تسوي بين أبنائها في العطية.  

وإذا كانت الهبة المذكورة قد تمت نظرا لحاجتك للزواج ولا تستطيع تحمل أعبائه، وكان إخوانك قد تزوجوا فلا بأس بذلك إن شاء الله تعالى، فقد قال أهل العلم: يجوز تفضيل بعض الأبناء في العطية لحاجة خاصة أو لظرف معين، وتجد تفاصيل ذلك واقوال أهل العلم حوله في الفتاوى المحال عليها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة