السؤال
أود أن تفتوني بخصوص المحبة في الله هل إذا جفى أحد الأخوان أخاه بعد مدة من الاجتهاد في التعاون ومحبة في الله ولله يكون ابتلاء أم لذنوب أم عين من زملاء لاحظنا عليهم كلمات غير مطمئنه ، فقد حصل هذا بيني وبين أختي في الله فبعد أن ختمنا أجزاء بتوفيق الله مع بعضنا التحقت بحلقة بالكلية مع أننا كنا سائرين بالحفظ وكانت هذه بداية فتورها مني مع أننا والحمد لله في ارتقاء بالقرب من الله فظني بربي أن السبب ليس لذنوب أحدثناها وهي تظن حسد والله أعلم لكلمات قيلت لها بخصوصنا، مر على هذا الجفاء شهران وبقلبي هم لا يعلمه إلا الله مع العلم أني صرت أحفظ بمفردي وأحس أني لوحدي بعد أن أذاقني ربي حلاوة التعاون معها ، أرشدوني كيف أتعامل معها صرت لا أتصل بها فكيف أكلم من أعلم أنني لست مهمة بالنسبة إليها لا أعلم هل هذا من الشيطان الحمد لله على كل حال، والله إن كل عمل كنا نتعاون عليه إلا الآن كلما تذكرت يزداد حبي في الله لها وترتفع همتي في تلك الطاعة ، أعتذر لإطالتي ولكن لا أظن إلا أنكم أحسستم بي ،أخيرا لم تجمعنا الكلية فأنا أدرس في بلد أخرى وصرت آتي بالإجازات والتواصل مستمر في العام الدراسي الماضي بالرسائل والاتصال وكانت همتي ترتفع بمجرد أتذكر هدفنا وجو البلد التي أدرس بها فتن ولا أعلم هذا العام كيف ستكون نفسيتي وحالتي إن أحياني الله.....وقد بدأت طلب العلم بفضل الله وأظن أننا لو كنا خطوة خطوة مع بعضنا سيصير تشجيعا أكبر خاصة عند الفتور.
انصحوني وجزاكم الله خيرا.