السؤال
إني والله في كرب شديد وهم منذ الأمس، فلقد مارست الفاحشة والعياذ بالله وأنا في العشرينيات من عمري، ثم علم والدي بهذا الأمر... واحتار فيما يفعل فأخذني إلى مفتي دولتنا وقص عليه فتوسم الشيخ بنا الخير وطلب من أبي أن يجري لي عملية ترقيع سترا علي وطلب مني التوبة والاستغفار.. سأله والدي أليس في هذا غش أو خداع، قال له: إن شاء الله لا شيء واستر على ابنتك.. وفعل أبي هذا وأنا لم أقرب هذا الموضوع من وقتها بتاتا، واستغفرت الله وطلبت منه التوبة والستر وبعد حوالي 8 سنوات من الله علي بزوج طيب، قال لي إنه مارس الفاحشة وكان يشرب الخمر وتاب إلى الله وأقلع عن هذا... المهم تزوجني على أني بكر ونعيش منذ 3 سنوات في سعادة والحمد لله، إلا أنه قد طالعني في التلفاز بالأمس شيخ يقول إن من تزوج نفسها على أنها بكر وهي ليست كذلك فهذا يفسد العقد، فهل معنى هذا أنني أعيش مع زوجي في الحرام، وماذا أفعل وأنا لا أستطيع أن أهتك ستر الله الذي ستر به علي، الرجاء الاهتمام بهذه الرسالة والرد سريعا؟