السؤال
ما هو حكم مناداة شخص اسمه مصطفى بـ "صطيف" أو عبد الرزاق بـ "رزوق" أو عبد الجبار بـ "جبارو" أو عبد الرحمن بـ "رحماني" ؟
ما هو حكم مناداة شخص اسمه مصطفى بـ "صطيف" أو عبد الرزاق بـ "رزوق" أو عبد الجبار بـ "جبارو" أو عبد الرحمن بـ "رحماني" ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا بأس بتغيير الاسم أو الزيادة في حروفه ما لم يكن في ذلك تنقيص وسخرية بالمدعو، فقد بوب البخاري في صحيحه باب: من دعا صاحبه فنقص من اسمه حرفا، وأورد فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم لـ عائشة رضي الله عنها: يا عائش. هذا جبريل يقرئك السلام. قلت: وعليه السلام ورحمة الله... وقوله صلى الله عليه وسلم لـ أنجشة غلام النبي صلى الله عليه وسلم: يا أنجش رويدك سوقك بالقوارير. ومعلوم أن نقص الاسم كالزيادة فيه، فلا يمنع منه إلا إذا أصبح من باب التنابز بالألقاب والتنقص، لقوله تعالى:
ويستثى من هذا ما إذا كان في تغيير الاسم اعتداء على اسم الله تعالى، أو اسم الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولا نرى أن الوارد في السؤال يشمل شيئا من ذلك.
والله أعلم.