السؤال
(أعذر من أنذر) هذه العبارة من هو قائلها ولماذا قيلت هذه العبارة ولمن قيلت؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا مثل شائع قديم، وهو من الكلام البليغ، وقد يضاف إليه جملة أخرى فيقال: أعذر من أنذر وأنصف من حذر، ولم نقف على قائله الأول ولا على مناسبة قوله، ومعناه أن من أنذر وحذر... لم يترك عذرا لمن إنذره، ومن هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغه ستين سنة. رواه البخاري.
قال العلماء معناه لم يترك له عذرا أي أنه بالغ في عذره وإنصافه.
والله أعلم.