حكم القسم بلفظ (ورب البيت)

0 340

السؤال

ما حكم الحلف أو القسم بقول ورب البيت ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج إن شاء الله في القسم بلفظ (ورب البيت) ونحوه لأنه إقسام باسم من أسماء الله تعالى وهو(الرب) ولا تضر إضافته إلى البيت، فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول في ظل الكعبة: هم الأخسرون ورب الكعبة، قلت: ما شأني أيرى في شيء ؟ ما شأني ؟ فجلست إليه وهو يقول: فما استطعت أن أسكت وتغشاني ما شاء الله، فقلت: من هم بأبي أنت وأمي يا رسول الله ؟ قال : الأكثرون أموالا إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا . يعني أنفق في سبيل الله، بل جاء في الآية : فليعبدوا رب هذا البيت {قريش: 3} ، والمنهي عنه الحلف بغير اسم الله أو صفة من صفاته ، وراجعي لمزيد الفائدة الفتويين : 39699 ، 19237 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات