وسائل إصلاح المتهاون بأوامر الله

0 181

السؤال

لي زوجة أخ لا تحافظ على الصلاة لا تصوم إلا بالقوة تكثر الجدال معنا في البيت لأسباب تافهة ولا نستطيع تحملها في البيت مع العلم أن أخي يحبنا ويحترمنا وإذا أخبرناه بالحقيقة يضربها بقوة إلى حد الإغماء وإذا حاول طردها يتوسل إليه أهلها ويقولون له اقتلها ولا ترجعها لنا افعل بها ما شئت ولا يملك المال لشراء بيت خاص به وإذا ضغطنا عليه يهدد بالطلاق مع العلم أنه لديه طفلة منها ما هو الحل أرجوكم الشجار اليومي أم الطلاق ومصير الطفلة مع أم ضائعة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا ننصح بالطلاق أبدا، بل ننصح بالسعي في إصلاح هذه المرأة، وذلك عبر الوسائل المختلفة، ومنها:

أولا: أن تعامليها أنت وأخواتك كأخت لكم، تشعر معكن بالأنس والمحبة والعطف، وحب الخير، فإذا شعرت بذلك منكن لان جانبها، وربما استجابت للتوجيه والإرشاد.

ثانيا: أعطوها الفتاوى التي فيها الترهيب من ترك الصلاة أو التهاون فيها، والترهيب من ترك الصيام، والترهيب من النشوز، ويمكنكم الاستفادة من الفتاوى ذات الأرقام التالية:6061، 1195، 3830، وينظر في التهاون في الصيام الفتوى رقم: 12069.

ثالثا: اجتهدوا في نصحها وتذكيرها بالله تعالى عن طريق الموعظة البليغة، وإسماعها الشريط النافع، وإهدائها الكتاب المؤثر.

رابعا: أن يقوم أخوك بسبل العلاج الشرعية من وعظ وهجر وضرب غير مبرح عند الحاجة الشديدة إليه، وتفصيل ذلك سبق في الفتوى رقم 17322.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى