كفارة اليمين الغموس التوبة

0 221

السؤال

أرجو منكم إفادتي حول هذا الأمر :
حدث لي مشكلة مع أحد الأصدقاء على أحد مواقع النت، وكانت علاقتي به جيدة جدا ملتزمة ومحترمة، أحسبه أخي وهو كذلك حسب علمي ...
حدث أن سألته سؤالا غضب منه وكنت قبل ذلك في إجازة، فلما قاطعني بسبب ذلك السؤال لم أجد مهربا إلا أن حلفت أنني كنت في إجازة وقت إرسال الرسالة إليه، وقد حلفت في نفسي على إجازتي الحقيقية ولكن المتلقي صدق الحلف على أنني آن إرسال الرسالة في إجازة ... لقد حلفت بالله كذبا وضميري يؤنبني بشدة حتى إنني لا أنام بشكل جيد منذ ذلك الحين ... وأشعر أن الله طردني من رحمته إلى الأبد والعياذ بالله، وأن صلاتي وحياتي كلها هباء ... أفيدوني كيف أكفر عن حلفي هذا وهل هو من اليمين الغموس ؟؟؟ أرجو الرد سريعا لأنني دائمة التفكير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيمينك هي يمين غموس، وهي معدودة من الذنوب العظام وجمهور أهل العلم على أن لا كفارة لها غير التوبة وذلك لعظم أمرها، وإن كان الاحتياط إخراج كفارة يمين عنها خروجا من خلاف أهل العلم وراجعي الفتوى رقم:7258، والفتوى رقم: 25110.

وعليك أن تتوبي إلى الله تعالى من الإقدام على الحلف الكاذب إرضاء لمخلوق، كما أنه عليك أن تعلمي أن العلاقات التي تقام بين الرجال والنساء عبر النت لا تخلو من محاذير شرعية؛ لذلك يجب تجنبها والتوبة مما قد حصل من ذلك. وراجعي الفتاوى التالية أرقامها: 10570، 62482، 30792.  

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة