الجنابة في الصيام.. أحوالها.. وأحكامها

0 461

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالأصل في الجنابة إذا حدثت ليلا أن يتطهر الإنسان قبل الفجر ليستعد لصلاة الفجر طاهرا ولكن إذا حدثت الجنابة في شهر الصوم أو في صيام النفل وبقي الإنسان جنبا إلى ظهر أو عصر اليوم التالي فهل يقبل صومه إذا تطهر من الجنابة قبل أذان العصر أو المغرب أي قبل الإفطار رغم وقوعه في خطأ التهاون في الصلاة.جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فإن كانت الجنابة حصلت ليلا فإن الصوم صحيح على كل حال.‏
وكذلك إن كانت الجنابة حصلت باحتلام في النهار، أما إذا كانت الجنابة بسبب الجماع ‏أو خروج المني يقظة في النهار فإن الصوم يفسد بذلك، وتلزم مع القضاء الكفارة في ‏رمضان اتفاقا إن كان ذلك بسبب الجماع، وإن كان بسبب خروج المني عن استمناء أو ‏مباشرة دون جماع، ففي لزوم الكفارة وعدم لزومها قولان لأهل العلم.‏
هذا فيما يتعلق بالجنابة والصوم على سبيل التفصيل، ولكن ننبه السائل إلى أن تأخير غسل ‏الجنابة للقادر عليه على الوجه الذي ذكره لا يجوز لما فيه من تضييع الصلاة، وتأخيرها عن ‏وقتها، وعدم المحافظة عليها، ولا يخفى ما في ذلك من مخالفة أمر الله تعالى والتعرض ‏لسخطه وعقابه.‏
ولمزيد من الفائدة راجع الجوابين 4065 6725
والله أعلم.‏

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة