السؤال
ما حكم قول: وحق النبي، وحق هذا الرمضان وما شابه؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالحلف بحق النبي صلى الله عليه وسلم، وحق هذا الرمضان، وما شابه ذلك ليس يمينا، لأنه حلف بغير الله ؛ إذ حق النبي صلى الله عليه وسلم التعظيم والتوقير والطاعة والنصرة، وحق رمضان صومه. وفي تحفة المحتاج من كتب الشافعية (فلا تنعقد بالمخلوقات، كـ(وحق النبي، وجبريل والكعبة).
والله أعلم.