التداوي من الوسواس القهري وحكم قول الزوج كوني منطلقة

0 185

السؤال

جزاكم الله خيرا على هذا الموقع النافع
أنا مشكلتي الوسوس القهري و الخوف من كل كلمة أقولها من بعد الزواج أفكر فيها فأتوهم أنه كناية من كنايات الطلاق فمثلا قلت في مرة لزوجتي (أحب لما تكوني ماشية معي تكونى طليقا) و كان قصدي على حركتها و يديها و بعد كده أصبحت أفكر كثيرا و أنا أفكر قلت زوجت منطلقة قصدي منطلقة على حبي أو إلى و لا مرتين لم أنو أي شيء بعد ذلك مارست حياتي معها لمدة شهر و لكن لما قرأت الفتاوى فشككت في هذا الأمر أرجو أن تساعدوني أرجوكم أصبحت لا أتكلم مع زوجتي إلا قليلا وحياتي أصبحت جحيما.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله أن يعافيك من داء الوسواس القهري، وانظر ما كتبناه عن هذا الداء في الفتاوى التالية:10355، 3086، 15409.  

أما ما ذكرت من قولك (طليقة) و (منطلقة) وأنت لا تريد بذلك حل عصمة النكاح فلا يقع بها شيء، وانظر الفتوى رقم:53964 ، والفتوى رقم: 80644.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة